المؤلف: علي الحمد المحمد الصالحي
تحقيق: صبري سلامة شاهين
الموضوع: تفاسير
الناشر: دار القبس للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2015
نوع الكتاب: مجلد فني – 7 مجلدات
باب فضل حملة القرآن، ومنها أنهم أهل الله وخاصته.
باب فضل من تعلم القرآن وعلمه.
باب فضل الاجتماع في المسجد لدراسة القرآن، ومنها: أن الملائكة تحفهم وتغتشاهم الرحمة ويذكرهم الله فيمن عنده.
باب ذكر أخلاق أهل القرآن، ومنها أنهم يعملون به في السر والعلن، ويتأدبون بآداب القرآن الكريم، ويتقون الله جل وعلا باستعمال الورع في مطعمهم ومشربهم وملبسهم ومسكنهم.
باب أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل وفيه يورد صفات هذه الطائفة مثل: التكبر والتعاظم على الناس وعدم العمل بالعلم، والرياء والسمعة، واتباع الهوى، ثم ذكر عاقبة ذلك فقال: «ومن كانت هذه صفته فقد تعرض لسخط مولاه الكريم، وأعظم من ذلك إن أظهر على نفسه شعار الصالحين بتلاوة القرآن؛ وقد ضيع في الباطن ما يجب لله وركب ما نهاه عنه مولاه» ، ثم روى روايات تدل على كراهة هذه الصفات لأهل القرآن، قال: «واعلموا رحمكم الله أني قد رويت فيما ذكرت أخبارا تدل على ما كرهته لأهل القرآن، فأنا أذكر منها ما حضرني؛ ليكون الناظر في كتابنا ينصح نفسه عند تلاوته للقرآن، ويلزم نفسه الواجب».
باب أخلاق المقرئ إذا جلس يقرئ ويلقن لله عز وجل ماذا ينبغي له أن يتخلق به مثل: التواضع، والصدق، والإنصاف، واستقبال القبلة.
باب ذكر أخلاق من يقرأ على المقرئ مثل التواضع والصبر والتعلم بقدر الاحتمال وعدم إبداء الضجر.
باب أدب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله مثل التطهر والسواك، كما ذكر أحكاما تتعلق بالطهارة عند تلاوة القرآن، يقول: «وأحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أو نهار أن يتطهر وأن يستاك وذلك تعظيم للقرآن؛ لأنه يتلو كلام الرب عز وجل...فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن أن تباعدوا منكم الملك، استعملوا الأدب، فما منكم من أحد إلا وهو يكره إذا لم يتسوك أن يجالس إخوانه، وأحب أن يكثر القراءة في المصحف لفضل من قرأ في المصحف، ولا ينبغي له أن يحمل المصحف إلا وهو طاهر فإن أحب أن يقرأ في المصحف على غير طهارة فلا بأس ولكن لا يمسه، ولكن يصفح المصحف بشيء، ولا يمسه إلا طاهرا».
باب في حسن الصوت بالقرآن وفضل الخشوع والتغني به ومواصفات القارئ حسن الصوت.